الكَفّْ ما يعاند اللشفة ... قيس قبل لا تغيس ... اللي سبقك بليلة سبقك بحيلة ... الخير امرا والشر امرا ... بعَّد تحطب ... أشري الجار قبل الدار ... اقلب القدرة على فمها البنت تشبه لامها ... ما كبرت شجرة ماهزوها رياح ... الزوخ ما يزيد فالرجْلَا ... آش اعمل سيدي بلا محساك لا نقبوه الدجاج ... الشِّيكي والقْمَلْ فالصباط ... كل خنفسا عند امها غزالة ... اللي عضو الحنش يخاف من لَحْبَلْ ... لِيدْ اللي ما تقطعها حبها ... اللي في كرشو التبن يخاف من النار ... إلى تعمرت الكرش تقول للراس غني ... اللي تهرب منو اهرب ليه ... الهم يرفدو نزَّالو ...

الجمعة، 11 يوليو 2008

لها... ذلك الإخلاص وتلك المحبة

حينما يقضُّ مضجعك الحنين إليها؛
حينما يحلو لك السمر ألف ليلة وليلة ولا تمُلَّ أنسها؛
حينما تستيقظ فلا يكتحل لك جفن إلا بالنظر إلى وجهها؛ تخرج من البيت مبكرا لملاقاتها, يطول بك المسير فتأخذ ذات الشمال وذات اليمين, متلهفا معانقتها واحتضانها, تقف موقف المدافع عنها في كل المحافل والتجمعات, حتى ظن المرجفون بك الظنون!
قالوا: محب هائم!

قالوا: عاشق كاتم!
قالوا: مجنون مسالم!
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
^
العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه
^
وإنما يصرع المجنون في الحين
... حينما تقف لشيوخها وقفت إجلال واحترام فتراهم آباءك,
وتنظر لأطفالها نظرة عطف واسترحام فتراهم أبناءك,
وتنظر لنسائها نظرة حب وحنان فترى في الأمهات أمك وفي البنات أختك,
حينما تخالط شبابها حتى وكأنهم جزء من كيانك, تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وتتألم لمصابهم, تستشعر الأنس في حضرتهم وتقتلك الوحشة والوحدة في غيابهم.
...آهٍ حين يصف جميل بثينة.(
[1])
ويخاطر امرئ القيس في سبيل الوصول إلى فاطمة.(
[2])
ويكافح عنترة من أجل عبلة.(
[3])
ويعلن قيس في الملأ حبه ليلى.(
[4])
حينها أنادي: لتازولت ذلك الإخلاص وذلك الشوق وتلك المحبة.

[1] - جميل بن عبد الله بن معمر العُذري. وُلد بالحجاز سنة 40هـ (660 م)، كان يميل إلى حبّ ابنة عمّه واسمها بثينة، لذا عُرف بجميل بثينة، فقال فيها الشعر، حيث إنّ شعره فصيح ورقيق سهل التراكيب وواضح المعاني،
[2] - هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي ،طرده أبوه لما صنع الشاعر بفاطمة ابنة عمه ما صنع ـ وكان لها عاشقاً ـ وأمر بقتله ، ثم عفا منه ، ونهاه عن قول الشعر ، ولكنه نظم بعدئذٍ فبلغ ذلك أباه فطرده ، وبقي طريداً الى أن وصله خبر مقتل أبيه
[3] - هو عنترة بن عمرو بن شداد وشداد جده غلب على اسم أبيه ، وإنما أدعاه أبوه بعد الكبر وذلك أنه كان لأمة سوداء يقال لها زبيبة , وحبيبته هي : عبلة ابنت عمه, تغزل وتشبب بها كثيرا.
[4] - هو قيس بن الملوح بن عامر بن صعصعة ، شاعر غزل من المتيمين, من أهل نجد ، وما كان مجنونا ، وإنما لقب بذلك لهيامه بليلى بنت سعد العامرية,

وإني لمجنون بليلى موكل *ولست عزوفا عن هواها ولا جلدا

إذا ذُكرت ليلى بكيتُ صبابة *لتذكارها حتى يملّ البكا الخدا

هناك تعليق واحد:

  1. أخي العزيز عبد الرحمن
    بعد التحية
    مدونتك جميلة جدا
    وعرفتني ببقعة غالية أحملها في قلبي أينا ذهبت رغم عدم رؤيتي لها
    حيث أن جدي جاء إلى مصر من توات
    بالضبط من زاوية حينون
    أحد قصور مدينة آولف
    ولا نعرف أي شئ عن أصولنا هناك
    هو من : حي القصبة الفوقانية ، زاوية حينون ، آولف
    شكرا لك
    لنبشك حيننا إلى أصولنا

    ردحذف