الكَفّْ ما يعاند اللشفة ... قيس قبل لا تغيس ... اللي سبقك بليلة سبقك بحيلة ... الخير امرا والشر امرا ... بعَّد تحطب ... أشري الجار قبل الدار ... اقلب القدرة على فمها البنت تشبه لامها ... ما كبرت شجرة ماهزوها رياح ... الزوخ ما يزيد فالرجْلَا ... آش اعمل سيدي بلا محساك لا نقبوه الدجاج ... الشِّيكي والقْمَلْ فالصباط ... كل خنفسا عند امها غزالة ... اللي عضو الحنش يخاف من لَحْبَلْ ... لِيدْ اللي ما تقطعها حبها ... اللي في كرشو التبن يخاف من النار ... إلى تعمرت الكرش تقول للراس غني ... اللي تهرب منو اهرب ليه ... الهم يرفدو نزَّالو ...

الجمعة، 7 أغسطس 2009

سيدي عمر الشيخ ورحلته العلمية مع الشيخ المغيلي

سيدي عمر الشيخ ورحلته العلمية مع الشيخ المغيلي
قال صاحب كتاب: "الطرائف والتلائد من كرامات الشيخين والوالدة والوالد"
الشيخ سيدي محمد بن سيد المختار بن سيدي بابا الكنتي
قال شيخنا في الإرشاد معرفاً به: ومن الأولياء المشهورين بالعلم والولاية جدنا سيدي عمر الملقب بالشيخ، وتواتر عنه أنه حفظ قبل أوان بلوغه الأشد ألف مجلد في أنواع فنون العلم وأنه رحل إلى الغرب الجواني برسم الإستفادة بعد ماعمره أبوه وشيخه سيدي أحمد البكاي فطاف جميع بلاد الغرب فلم يجد من يفيده بمسالة من جميع فنون العلم فعمل الرحلة إلى إقليم الشام فلم يظفر فيه من يفيده كذلك ولا من يتعلم عليه بل كانوا ياخذون العلوم عنه, ثم حج ورجع إلى المغرب فجال في بلاد التكرور فلقي بها الشيخ الجليل القطب الكامل سيدي محمد بن عبد الكريم المغيلي, وقد أقبل من بلاد هَوْصَ يريد التكرور والمغرب الأقصا برسم دعوى الناس إلى الإسلام والهدى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وحمل الناس على السنة والحجاب – ( أظن أن اللفظة الكتاب ) – فتفاوضا في العلم وقال له: من أين أقبلت يا فتى؟ قال: من المغرب الأقصا وهو مسقط رأسي ومحل إقامتي ونشأتي. وقال إن أرضا يأتي منها مثلك في حداثة سنك لا تحتاج إلى مثلي ثم تفاوضا في علم الباطن فأربى عليه الشيخ بن عبد الكريم فانخلع له من جميع ما بين يديه ولازمه برسم الصحبة ثلاثين سنة...
لا شك اخي انك في شوق لمعرفة ما تبقى من الرحلة؟؟؟
للإطلاع على تفاصيلها...





الشيخ المجاهد محمد بن عبد الكريم المغيلي

ترجمة الشيخ المجاهد محمد بن عبد الكريم المغيلي
كنيته و مولده و نشأتهأبو عبد الله، محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي التلمساني ، [ و المغيلي : بفتح الميم نسبة إلى مغيلة قبيلة من البربر استوطنت تلمسان ووهران و المغرب الأقصى، وهي فرع من قبيلة صنهاجة كبرى شعوب الأفارقة البيض (انظر وصف إفريقيا 1/36،38)] ولد في مدينة تلمسان سنة 790 هـ / 1425 م ، من عائلة راقية النسب ، و مشهورة بالعلم و الدين و الشجاعة في الحروب و هو يعتبر العالم رقم عشرين في سلالة المغيليين التي تبتدأ بإلياس المغيلي [ و هو ذلك العالم البربري الذي اعتنق الاسلام ، وحمل لواء الجهاد فكان له شرف المشاركة مع طارق بن زياد في فتح الأندلس ]، والده عبد الكريم اشتهر بالعلم و الصلاح ، كما أن أمه اشتهرت بأنها سيدة فاضلة تحب الفقراء و المساكين و تنفق عليهم بسخاء، و قد قام هذان الوالدان بتربيته و تنشئته تنشئة حسنة .طلبه العلم و شيوخهحفظ القرآن الكريم على يد والده و الذي علمه أيضا مبادئ العربية من نحو و صرف و بيان كما قرأ عليه أيضا موطأ الامام مالك و كتاب ابن الحاجب الاصلي ، انتقل بعدها ليدرس عند الإمام الفقيه محمد بن أحمد بن عيسى المغيلي الشهير بالجلاب التلمساني ( ت سنة 875 هـ )، و الذي أخذ عنه بعض التفسير و القراءات ، ولقنه الفقه المالكي ، فقد ذكر المغيلي انه ختم عليه المدونة مرتين ، و مختصر خليل و الفرائض من مختصر ابن الحاجب ، و الرسالة.كما تلقى العلم عن علماء و شيوخ تلمسان منهمعبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن علي بن يحيى الحسني أبو يحيى التلمساني ( 826 و قيل 825 هـ )
الإمام المصلح و نازلة تواتنقم الإمام المغيلي و انزعج من سلوك سلاطين تلك الفترة الذين كانوا يحكمون مملكة تلمسان و بجاية ، و بعد سخطه على أفعالهم و خاصة على الكيفية التي يعالجون بها رعاياهم ، و بعد أن اثر فيه سكوت أو تغاضي المثقفين و رجال العلم ، هاجر الإمام إلى منطقة تمنطيط بتوات أدرار، وكان لومه على السلاطين بسبب '' عدم امتثالهم لا في حياتهم الشخصية و لا في كيفية حكمهم الى قواعد الاسلام '' .إن قصور توات وتيكرارين تمنطيط و أسملال و أولف و زاوية كونتة و فتوغيل ، كلها أسماء تشهد لهذا الإمام دهاده و دعوته ، هذه المناطق التي زارها صال و جال فيها يقوم بمهمة الدعوة إلى الله و الإصلاح ، و نشر المبادئ الإسلامية الصحيحة النقية كما عرفها السلف الصالح رضوان الله عليهم ، و قد احتضنته القبيلة العربية الأصيلة بني سعيد ، حيث عاش بينهم كواحد منهم يحترمونه و يبجلونه و يستمعون إلى دروسه و يتبعون دعوته حتى بدأ يكتشف دسائس اليهود الذين كانوا يعيشون في المنطقة منذ زمن بعيد ، وكانوا يستحوذون على السلطة الاقتصادية و الموارد المالية وأفسدوا الأخلاق والذمم - كما هي عادتهم دائما عليهم لعنة الله – حيث أنهم كانوا يتحكمون في اكبر كنز في الصحراء ألا و هو : الماء ، كما أنهم قاموا ببناء معبد لهم في واحة تمنطيط خارقين بذلك العهود التي بينهم و بين المسلمين، وقد شن عليهم المغيلي حربا شعواء لا هوادة فيها لوضع حد نهائي لتجاوزاتهم و استهانتهم بالدين الإسلامي ، لقد ضيق عليهم الخناق و بذلك ظهرت ما يسمى "بنازلة توات"((رحلة دعوة و إصلاح و تأليف في الصحراء بعد انتصاره على اليهود كما رأينا ، قام [ كما جاء في بحث بعنوان : " ملامح من التأثير المغربيّ في الحركة الإصلاحية في النيجر - للدكتور عبد العلي الودغيري رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر ] " هذا الداعية الكبير برحلته الطويلة إلى مناطق السودان الغربي، وظل مشتغلاَ بالدعوة والوعظ والتدريس والقضاء والفُتْيا وبَذَل النصح لأمرائها وأولي الأمر فيها. وطاف بعدد من عواصمها وأقاليمها فزار كانوا وكَشنَة في شمال نيجيريا، وكاغو (أو جاو) (الواقعة في مالي حالياً) وتَكَدَّة من منطقة أهير (التابعة للنيجر حالياً)، وغيرها من البلاد الواقعة بين نهري السنغال والنيجر، ويقول بول مارتي: »ونحن نعلم ـ حسبما هو متداول من معلومات ـ أن الإسلام دخل إلى بلاد الجرما والبلاد المجاورة إلى تساوة (Tessaoua)، وزندر (Zinder) بواسطة الشريف الكبير محمد بن عبد الكريم المغيلي، أو بالأحرى بواسطة تلاميذه المباشرين في القرن الخامس عشر«، إلى أن يقول: »لقد هبط المغيلي مع نهر النيجر إلى ناحية ساي (Saye)(1) [ منطقة "ساي" هذه هي التي توجد بها الجامعة الإسلامية بالنيجر حالياً، وتبعد عن نيامي بحوالي 50 كلم. ]صدى هذه الدعوة في الصحراء إن المتفق عليه بين جميع الدارسين الذين تناولوا شخصية المغيلي من القدامى والمحدثين ومن العرب والغربيين، هو أن الرجل كان له تأثير قوي وملموس جداً ظل صداه يتردد بعده قروناً طويلة. وهذا يلخصه الشيخ الأمين محمد عوض الله بقوله في كتابه :" العلاقات بين المغرب الأقصى والسودان الغربي في عهد السلطنتين الإسلاميتين مالي وسنغاي" جدة، 1970، ص: 192:مؤلفاته و آثاره:إلى جانب الكتب و الرسائل التي ذكرها الدكتورعبد العلي الودغيري رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر و هي :- "تاج الدين فيما يجب على الملوك والسلاطين "- " ما يجوز للحكام في ردع الناس عن الحرام "- "أسئلة أسكيا وأجوبة المغيلي"فهناك من المؤرخين من أوصل مؤلفات الإمام المغيلي إلى أكثر من ثلاثين كتابا و رسالة اذكر منها:"البدر المنير في علوم التفسير"." تفسير سورة الفاتحة "."مصباح الأرواح في أصول الفلاح " و هي التي ضمنها فتاويه، و منها فتواه في نازلة توات [ و قد حققها ونشرها الأستاذ رابح بونار – رحمه الله – في سلسلة دخائر المغرب العربي ، طبعة الشركة الوطنية للنشر و التوزيع - الجزائر سنة 1968م ] ، وعرفت في بعض المصادر باسم: "تأليف فيما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار"." التعريف بما يجب على الملوك " " أحكام أهل الذمة "" تنبيه الغافلين عن مكر الملابسين بدعاوي مقامات العارفين" " شرح مختصر خليل سماه مغني النبيل "" مختصر تلخيص المفاتيح "" شرح بيوع الاجل من كتاب ابن الحاجب"" كتاب فتح المتين " " مفتاح النظر" في علم الحديث و وهو شرح و إضافة لما كتبه الإمام النووي في كتابه " التقريب " انظر :"معجم أعلام الجزائر" ص 308 . "منح الوهاب في رد الفكر إلى الصواب " منظومة في المنطق ، له شرح عليها سماه :" إمناح الأحباب من منح الوهاب "."مناظرة بينه و بين الشيخ السنوسي محمد بن يوسف" في التوحيد – مخطوط رقم: 22 ضمن مجموع بخزانة القرويين." حاشية على خليل"" شرح على جمل الخونجي".وله نظم ، منه قصيدة عارض بها البردة ، وغير ذلك .رحلته الى الحج و عودته الى توات ووفاته:قام الامام المغيلي بأداء فريضة الحج ، عاد بعدها ليستقر بمدينة توات خاصة بعد ان قتل اليهود ولده البكر عبد الجبار انتقاما من والده الذي ضيق عليهم و قهرهم و أذلهم ، بعد عودته إلى توات قصده طلاب العلم و العلماء فلم يبخل عليهم بعلمه و فقهه رغم كبر سنه و بقي وفيا لرسالته في الدعوة و الإصلاح إلى وفاته رحمه الله سنة 909 هـ ، و سنة الوفاة هذه يشك فيها بعض المؤرخين ، و الله أعلم ، و دفن في بلدية زاوية كونتة في ادرار رحمه الله تعالى و جزاه بكل خير .ويقال:" إن بعض ملاعين اليهود مشى لقبره فبال عليه فعمي مكانه" أوردها أحمد باب التنبكي في نيل الابتهاج ص331 ، و ابن مريم في البستان ص 246 ،

الاثنين، 3 أغسطس 2009

محمد بن أب المزمري (ت 1160هـ)

محمد بن أب المزمري (ت 1160هـ)
حياته ونسبه :
هو أبو عبد الله سيدي محمد بن أب بن أحمد ، وفي رواية بن أحميد ، بن عثمان ،بن ابي بكر ، المزمري نسبا ، التواتي مولدا ودارا ، ولد بقرية أولاد الحاج ضواحي مدينة أولف التابعة حاليا لبلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار.
دراسته وشيوخه :
نشأ محمد بن أب المزمري في مسقط رأسه بقصر أولاد الحاج ضواحي مدينة أولف ، وبها تلقى مبادئ علومه الأولى ، ثم أتصل بعد ذالك بالشيخ محمد الصالح بن المقداد (ت.ق 12هــ) وبعدها أنتقل الى قصر زاوية كنته ، واتصل بالشيخ الفقيه سيدي عمر بن المصطفى بن سيدي عمر الرقادي (ت.1175هــ)،ومكث بالزاوية طويلا دارسا ومدرسا حتى أنتقل منها لعلة في مائها متوجها الى مدينة تمنطيط التي درس بها طويلا ،ثم أنتقل بعد ذالك الى عدة مدن وأقطار عربية واسلامية، واستقر به المطاف أخيرا بمدينة تميمون شمال ولاية أدرار وبها توفي .
ومن جملة مشايخه وأساتذته أيضا ،يذكر الشيخ عبد الرحمان بن باعومر التنلاني (ت.1189هــ)
* أحد تلامذته المقربين أنه "أخذ ببلده الفقه عن السيد محمد الصالح بن المقداد،وعن الفقيه شيخنا سيدي عمر الرقادي. أما النحو والعروض فأخبرني أنه لم يأخذها عن شيخ يعتمد عليه فيهما وأنه فتح الله عليه فيهما على يد صالح . أما النحو فعلى يد العلامة الولي الصالح سيدي أحمد التوجي وأما الخزرجية فعلى يد الشيخ بن عبد الكريم المغيلي .
أما عن صفاته وأخلاقه في التعليم فيقول عنه تلميذه سيدي عبد الرحمان بن باعومر التنلاني (ت.1189هــ): "كان متقنا ،مجيدا ،مفطنا ،عارفا يباحث الشراح في مجلسه بأحسن بحث ، الا أنه كان قليل الاقراء ،ضجورا على الطلبة ،وكان رحمه الله ورعا في الفتوى لايكاد يجيب في نازلة ؛ ويحيل على غيره ولو كان أدنى منه، وكان متقنا في الضبط لا يتساهل فيه .
تلاميذه :
على الرغم من كثرة نشاط بن أب العالمي وتعدد رحلاته داخل وخارج الوطن ، الا أن هناك قلة من تلاميذه الذين كتبوا عنه ، أوترجموا له ضمن سلسلة أشياخهم ،ولم تسجل كتب التراجم سوى تلميذين بارزين ، جاء ذكرهما في كل الأسانيد التي تتحدث عن تلاميذ محمد بن أب المزمري . أما الأول فهو ابنه ضيف الله وقد أثر عنهما مناظرات نحويه عدة ، جاءت في شكل أبيات شعرية تضمنتها بعض حواشي مخطوطات المنطقة . وأما تلميذه الثاني فهو الشيخ سيدي عبد الرحمان بن باعومر التنلاني (ت.1189هــ) وقد سجل ذالك بنفسه ضمن سلسل أشياخه حيث قال :"لقيته في صغري وأنا في المكتب بزاوية عم والدي بتنلان ، مر بها متوجها لبلاد تجرارين ،فحضرت اقرانه للمرشد المعين ، فأعجبني تدريسه ،فواعدته ان رجع لبلاده أن أرحل اليه للأخذ عنه ، فلم يقدر لي ذالك . ثم لقيته مرارا بعدذالك ،واستفدت منه فوائد في النحو واللغة وغيرها ....، وحضرت دروسه فيها .
مؤلفاتة:
- قصيدة في فك الرموز
- نظم مقدمة ابن آجروم
- أرجوزة في علم العروض وسماها (وائق الحلل في ذكرالقاب الزحاف والعلل)
- نظم باب السهو من الأخضري وسماه (العبقري)
- نظم مقدمة الأجرومية وسماه (نزهة الحلوم في نظم نثر ابن آجروم)
- نظم آخر على الأجرومية من البحر الطويل وسماه (كشف الغموم على مقدمة ابن آجروم)
- أرجوزة في علم الكلام
- أرجوزة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
- تحلية القرطاس في الكلام على مسألة الخماس
- الذخائر الكنزية في حل ألفاظ الهمزية
- روضة النسرين في مسائل التمرين
وغير ذلك كثير
وفاته:
في ظهر يوم الإثنين العاشر من جمادى الأخيرة سنة ألف ومائة وستين هجرية ( ت. 1160هـ ) ودفن بمدينة تيميمون بمقبرة سيدي عثمان وسط المدينة وقبره إلى جوار الولي الصالح سيدي عثمان أغحد أولياء المنطقة.
الترجمة ملخصة من كتاب محمد بن اب المزمري حياته وآثاره للدكتور أحمد جعفري