الكَفّْ ما يعاند اللشفة ... قيس قبل لا تغيس ... اللي سبقك بليلة سبقك بحيلة ... الخير امرا والشر امرا ... بعَّد تحطب ... أشري الجار قبل الدار ... اقلب القدرة على فمها البنت تشبه لامها ... ما كبرت شجرة ماهزوها رياح ... الزوخ ما يزيد فالرجْلَا ... آش اعمل سيدي بلا محساك لا نقبوه الدجاج ... الشِّيكي والقْمَلْ فالصباط ... كل خنفسا عند امها غزالة ... اللي عضو الحنش يخاف من لَحْبَلْ ... لِيدْ اللي ما تقطعها حبها ... اللي في كرشو التبن يخاف من النار ... إلى تعمرت الكرش تقول للراس غني ... اللي تهرب منو اهرب ليه ... الهم يرفدو نزَّالو ...

الاثنين، 3 أغسطس 2009

محمد بن أب المزمري (ت 1160هـ)

محمد بن أب المزمري (ت 1160هـ)
حياته ونسبه :
هو أبو عبد الله سيدي محمد بن أب بن أحمد ، وفي رواية بن أحميد ، بن عثمان ،بن ابي بكر ، المزمري نسبا ، التواتي مولدا ودارا ، ولد بقرية أولاد الحاج ضواحي مدينة أولف التابعة حاليا لبلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار.
دراسته وشيوخه :
نشأ محمد بن أب المزمري في مسقط رأسه بقصر أولاد الحاج ضواحي مدينة أولف ، وبها تلقى مبادئ علومه الأولى ، ثم أتصل بعد ذالك بالشيخ محمد الصالح بن المقداد (ت.ق 12هــ) وبعدها أنتقل الى قصر زاوية كنته ، واتصل بالشيخ الفقيه سيدي عمر بن المصطفى بن سيدي عمر الرقادي (ت.1175هــ)،ومكث بالزاوية طويلا دارسا ومدرسا حتى أنتقل منها لعلة في مائها متوجها الى مدينة تمنطيط التي درس بها طويلا ،ثم أنتقل بعد ذالك الى عدة مدن وأقطار عربية واسلامية، واستقر به المطاف أخيرا بمدينة تميمون شمال ولاية أدرار وبها توفي .
ومن جملة مشايخه وأساتذته أيضا ،يذكر الشيخ عبد الرحمان بن باعومر التنلاني (ت.1189هــ)
* أحد تلامذته المقربين أنه "أخذ ببلده الفقه عن السيد محمد الصالح بن المقداد،وعن الفقيه شيخنا سيدي عمر الرقادي. أما النحو والعروض فأخبرني أنه لم يأخذها عن شيخ يعتمد عليه فيهما وأنه فتح الله عليه فيهما على يد صالح . أما النحو فعلى يد العلامة الولي الصالح سيدي أحمد التوجي وأما الخزرجية فعلى يد الشيخ بن عبد الكريم المغيلي .
أما عن صفاته وأخلاقه في التعليم فيقول عنه تلميذه سيدي عبد الرحمان بن باعومر التنلاني (ت.1189هــ): "كان متقنا ،مجيدا ،مفطنا ،عارفا يباحث الشراح في مجلسه بأحسن بحث ، الا أنه كان قليل الاقراء ،ضجورا على الطلبة ،وكان رحمه الله ورعا في الفتوى لايكاد يجيب في نازلة ؛ ويحيل على غيره ولو كان أدنى منه، وكان متقنا في الضبط لا يتساهل فيه .
تلاميذه :
على الرغم من كثرة نشاط بن أب العالمي وتعدد رحلاته داخل وخارج الوطن ، الا أن هناك قلة من تلاميذه الذين كتبوا عنه ، أوترجموا له ضمن سلسلة أشياخهم ،ولم تسجل كتب التراجم سوى تلميذين بارزين ، جاء ذكرهما في كل الأسانيد التي تتحدث عن تلاميذ محمد بن أب المزمري . أما الأول فهو ابنه ضيف الله وقد أثر عنهما مناظرات نحويه عدة ، جاءت في شكل أبيات شعرية تضمنتها بعض حواشي مخطوطات المنطقة . وأما تلميذه الثاني فهو الشيخ سيدي عبد الرحمان بن باعومر التنلاني (ت.1189هــ) وقد سجل ذالك بنفسه ضمن سلسل أشياخه حيث قال :"لقيته في صغري وأنا في المكتب بزاوية عم والدي بتنلان ، مر بها متوجها لبلاد تجرارين ،فحضرت اقرانه للمرشد المعين ، فأعجبني تدريسه ،فواعدته ان رجع لبلاده أن أرحل اليه للأخذ عنه ، فلم يقدر لي ذالك . ثم لقيته مرارا بعدذالك ،واستفدت منه فوائد في النحو واللغة وغيرها ....، وحضرت دروسه فيها .
مؤلفاتة:
- قصيدة في فك الرموز
- نظم مقدمة ابن آجروم
- أرجوزة في علم العروض وسماها (وائق الحلل في ذكرالقاب الزحاف والعلل)
- نظم باب السهو من الأخضري وسماه (العبقري)
- نظم مقدمة الأجرومية وسماه (نزهة الحلوم في نظم نثر ابن آجروم)
- نظم آخر على الأجرومية من البحر الطويل وسماه (كشف الغموم على مقدمة ابن آجروم)
- أرجوزة في علم الكلام
- أرجوزة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
- تحلية القرطاس في الكلام على مسألة الخماس
- الذخائر الكنزية في حل ألفاظ الهمزية
- روضة النسرين في مسائل التمرين
وغير ذلك كثير
وفاته:
في ظهر يوم الإثنين العاشر من جمادى الأخيرة سنة ألف ومائة وستين هجرية ( ت. 1160هـ ) ودفن بمدينة تيميمون بمقبرة سيدي عثمان وسط المدينة وقبره إلى جوار الولي الصالح سيدي عثمان أغحد أولياء المنطقة.
الترجمة ملخصة من كتاب محمد بن اب المزمري حياته وآثاره للدكتور أحمد جعفري

هناك تعليق واحد: